• الممانعة تُحيّي فارس سعيد: بئس هذا الزمن!

الممانعة تُحيّي فارس سعيد: بئس هذا الزمن!

(المنبر)

شارك هذا الخبر

علّق نائب سابق شارك في تأسيس لقاء قرنة شهوان بكثير من الحسرة على الحال التي بلغتها بعض القوى المعارضة من انغلاق وتقوقع في حسابات ضيّقة، واعتبر أنّ النائب السابق فارس سعيد والثلاثي النيابي الذي التحق به، قد وقعوا في فخ مكابراتهم والتي لم تصبّ إلا في خدمة محور حزب الله، وذلك بعد موقفهم "غير المنطقي"، وفق وصفه، إزاء اللقاء الذي جمع معظم قوى المعارضة في معراب.

وأشار النائب السابق بأنّ دلالة البؤس الذي أصاب سعيد ورفاقه، تُرجمت بشكل واضح بالتحية "العظيمة" التي وجّهها أحد أدوات النظام السوري شاكر البرجاوي لسعيد مُشيداً بموقفه الرافض للقاء الوطني في معراب، هذا عدا عن مواقف التهليل لجملة من أصوات "الحزب" أمثال الشيخ حسن مرعب، الذي لا يتردد في تخوين وشتم كل معارضي الممانعة.

وأضاف النائب السابق في حديثه لموقعنا، طالباً عدم ذكر اسمه، بأنّ سعيد الذي انقطع التواصل بينهما منذ سنوات، يُكرّر الخطأ نفسه الذي يرسو عليه منذ فترة، ففي العام ٢٠١٨، أصرّ على خوض الانتخابات جانب مجموعة من الممانعين فساهم في إيصال "عوضين لأكثرية قاسم سليماني"، ثمّ كرّر الأمر عام ٢٠٢٢، مساهماً في تشتيت أصوات المعارضين ما صبّ لصالح لوائح الممانعة، واليوم يقود جبهة رشق القوة الأخيرة القادرة على التصدي للحزب ومشروعه الشمولي، أي "القوات اللبنانية"، مقدّماً خدمة مجانية لحارة حريك وأمينها العام.

وختم متوجّهاً لسعيد: "مبروك عليك تحية شاكر البرجاوي… بئس هذا الزمن".

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT