تبين ان إستقدام وزير الطاقة والمياه وليد فياض باخرة نفطية من نيجاريا والحديث عن دفع ثمنها نقداً Cash في وقت يقترض لبنان النفط من العراق ويتخلف عن سداد الأكلاف بشكل منتظم وسريع خلق عتباً لدى الحكومة العراقية التي تؤمن النفط للبنان من دون الحصول على المال نقداً وذلك للوقوف الى جانب شعبه في الازمة التي تعصف به.
فإن صحّ أن فياض نقداً ثمن باخرة النفط النيجارية، هل الخطوة "بريئة" ولم يأخذ بالحسبان أولوية سداد الاموال المترتبة على لبنان لمصلحة العراق أم هي خطوة مدروسة ومشبوهة لم يتوقع أن تلفت نظر حكومة بغداد؟!